ساعات Dior أيقونة بروح التصاميم المترفة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016
ساعات Dior أيقونة بروح التصاميم المترفة

في باريس وتحديداً في عام 1947 جسّد «كريستيان ديور» أحلام الأناقة والأنوثة لآلاف النساء،  حيث أنّ التصاميم الهندسيّة لعرضه الأول للتصاميم المترفة «أوت كوتور»،  أحدثت ثورةً في عالم الموضة وأعادت تحديد مقاييس الأنوثة ضمن جوهر من الإبداع، وفي عام 1975 يتابع «ديور» ثورته من خلال تصميم الساعات، حيث تمّت ترجمة كافة رموز الدار إلى لغة صناعة الساعات. ومنذ سنة 2001، أبصرت مشاغل «ديور» للساعات النور، حيث استدعت الدار أفضل خبراء أنظمة الحركة، بالإضافة إلى الحرفيين الأشهر في البلاد. وكما بالنسبة إلى المصمّمين في 30 جادة «مونتان»، كان خبراء صناعة الساعات في قلب كانتون جورا السويسريّ، في «لا شو دو فون» يملكون المهارة الحرفيّة. 

إنها مهنة مفعمة بالشغف تتناقل من جيل إلى آخر، كما أنها مهنة تتطلّب الكثير من الوقت، من أجل التصميم والتنفيذ. حيث أنّ الحركة الرشيقة والدقيقة تتجلّى بأبهى حللها في المقاييس الفائقة الصغر. على غرار تصميم أطراف سترة «بار» أو الأقمشة المكسّرة لتنورة «كورول»، تتطلّب صناعة ساعة «ديور» الدقّة نفسها، وتفرض حبّ الكمال نفسه. قماش الـ «درابيه» الذي يتمّ تعديله بشكل سيّء يجعل الثياب ثقيلة، أمّا نظام الحركة الذي يتمّ ضبطه بشكل سيّء فيؤدّي إلى خلل في التوقيت.

قصة ساعة Dior 

بعد خمس سنوات على ابتكار مجوهرات «ديور»، وفي العام 2013  قدّمت المديرة الفنية «فيكتوار دو كاستيلان» ساعتها الأولى «لا ديه دو ديو

La D de Dior». هذه الساعة مستوحاة من الطرازات الذكوريّة للسبعينيات، وقد حافظت على الأشكال النقيّة والبسيطة لتصميمها الذكوريّ الأصلي لكنها أغنته الآن بلمسات تتميّز بأنوثة فائقة. عقربان بدون علامات مواقع الساعات، وبدون أيّ مؤشر للتاريخ نجد الوقت مجرّداً وبأبسط تعبير له. إنّ نظام الحركة كوارتز أو نظام الحركة الميكانيكيّ بتعبئة يدويّة من شركة «زنيت» يلتزمان بالشروط الصارمة لصناعة الساعات؛ أمّا التصميم فهو يحمل بصمة مجوهرات «ديور» من خلال دمج المواد الأحبّ إلى قلب الصائغ على غرار الذهب والماس والأحجار الزينية. يتمّ اختيار الأحجار الكريمة بعناية فائقة لجمالها وجودتها العالية، وبالتالي يفرض هذا الأمر إنتاج الساعات بإصدارات محدودة وما يجعل كلّ طراز فريد من نوعه.  أما في العام 2009، ابتكرت «فيكتوار دو كاستيلان» ساعة  «لا ميني ديه دو ديور» La Mini D de Dior. وبفضل قطرها الذي يبلغ 19 ملم فقط، أصبحت الساعة أكثر أنوثة من أيّ وقت مضى. ومع توالي المجموعات، أُعيد ابتكار «لا ديه دو ديور» La D de Dior، لكنها حافظت على خطوطها التي تميّزها، وأصبحت أيقونة في عالم الساعات.

الساتان يزين المعصم

استمدت ساعة «لا ديه دو ديور ساتين» La D de Dior Satine  الإلهام من شرائط الساتان، هذا القماش الذي لطالما أحبه كريستيان ديور فكانت العقدة الشريطيّة من الإكسسوارات النسائيّة الأكثر شعبيّة.

إنّ هذه الساعة هي أشبه بشريط معدنيّ حول المعصم، هذا الشريط الثمين الذي يكتب على البشرة قصة عشق وحبّ هو الرابط المتين بين التصاميم المترفة وصناعة الساعات الذي تنسجه «فيكتوار دو كاستيلان» منذ سنوات.

إنّ مرونة السوار تجعله وكأنه شريط استمتعت «فيكتوار دو كاستيلان» بلفّه وعقده حول معصمها، هذا السوار  المصنوع بشكل شبكة بنمط ميلانو مستوحى من التقنيات الحرفيّة لصناعة الجدائل، الحاشية أو حتى الشرائط التي تزيّن الملابس. هذه الشبكة مصنوعة من آلاف خيوط الذهب أو الفولاذ، ففي المرحلة الأولى، يعمل الحرفيّ على ماكينة الخياطة لصنع قماشة من الخيوط المتشابكة، والتي تبدو وكأنها تنزلق فوق بعضها بعضاً. وانطلاقاً من هذه القماشة الثمينة، يقطع الحرفيّ أساور الساعات التي سيقوم بعد ذلك بصقلها يدوياً لإبراز التفاصيل ومنحها الجماليّة. وبعد أن أصبح الشريط المعدنيّ جاهزاً، يصير بالإمكان تثبيته بجسم الساعة. ومع قطرها الذي يبلغ 19 أو 25 ملم، تأتي الساعة بخمسة طرازات، وتتميّز بسوار من الفولاذ، وبقرص من عرق اللؤلؤ بدرجات لونيّة مختلفة، وبإطار خارجيّ مرصّع بالماس.

كما تتوفّر «لا ديه دو ديور ساتين» بإصدارين بقطر 19 ملم مع سوار من الذهب الأصفر والزهريّ، وقرص من الذهب بالتأثير المحفوف مع إطار خارجيّ مرصّع بالماس.  

ألوان نابضة

تحتفي الساعات الجديدة بشغف كريستيان ديور بلوحة الألوان التي لطالما تغنّى بها في كافة ابتكاراته، فتأتي  أساور «لا ديه دو ديور» بالألوان النابضة بالحياة، وهذه السنة تُضاف ثلاثة ألوان جديدة إلى مجموعة الألوان الجريئة؛ فنجدها خالدة بسوارها الأبيض أو الأحمر، وأيضاً نابضة بالحياة باللون الأخضر الزاهي. تتميّز كلّ ساعة من هذه المجموعة بالألوان المفضّلة لدى المصمّم وتتباين مع بساطة خطوط ساعة «لا ديه دو ديور». وقد شكّلت الألوان الخاصة بطفولة «كريستيان ديور» مصدر إلهام لـ «فيكتوار دو كاستيلان» لابتكار مجموعة «لا ديه دو ديور غرانفيل»، حيث كان يختلي ديور بنفسه في حديقة منزله في النورماندي،  كما كان  ينتظر بفارغ الصبر كلّ سنة الجو الاحتفاليّ والمفعم بالألوان لكرنفال «غرانفيل». هذه الذكريات نجدها في مجموعة المجوهرات الراقية «غرانفيل» وفي الطرازات التسعة الجديدة لساعة «لا ديه دو ديور» المصنوعة من الذهب الأبيض، الأصفر أو الزهريّ. وفي هذا العام تم طرح الساعة بثلاثة إصدارات جديدة بقطر 19، 25 و38 ملم، تترافق هذه الساعات الجديدة مع أحجار كريمة بدرجات لونيّة زاهية ومع أساور ملوّنة للحصول على تباينات جديدة ومفاجئة.
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار